عالمك : قصص
Showing posts with label قصص. Show all posts
Showing posts with label قصص. Show all posts

داووا مرضاكم بالصدقه- قصة امرأة وخادمتها

هذه قصة عجيبة لا يصدقها إلا مؤمنا بماجاء به الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ..والقصة بلسان راويها.
فقد روى أن.
 إحدى النساء من نفس البلدة أصيبت ' بمرض سرطان الدم ' أعاذنا الله واياكم منه,ولحاجتها للرعاية استقدمت خادمة اندونيسية , وكانت هذه المرأة صاحبة دين وخلق ,وبعد مرور أسبوع تقريبا على حضور الخادمة ,لاحظت هذه المرأة ان الخادمة تمكث طويلا في دورة المياة أكثر من المعتاد وتتردد كثيرا على دورة المياة ,وفي إحدى المرات سألتها عن سبب بقاءها طويلا في الحمام ؟
فأخذت الخادمة تبكي بكاءا شديدا ..
وعندما سألتها عن سبب بكاءها ؟

قالت : انني وضعت ابني منذ عشرين يوما فقط وعندما اتصل بي المكتب في اندونيسيا ..
أردت اغتنام الفرصة والحضور للعمل عندكم لحاجتنا الماسة للمال ..
وسبب بقائي طويلا في الحمام هو ان صدري مليء بالحليب واقوم بتخفيفه .. !!
عندما علمت هذه المرأة قامت فورا بالحجز لها في أقرب رحلة الى اندونيسيا ..
وصرفت لها المبلغ الذي ستتقاضاه خلال السنتين بالتمام والكمال ..
ثم استدعتها .. وقالت لها :
هذه رواتبك لمدة سنتين مقدما اذهبي إلى إبنك وأرضعيه واعتني به ..
وبعد سنتين بامكانك الحضور إلينا ..
وأعطتها أرقام الهواتف في حال رغبتها للعودة بعد سنتين ..
وبعد سفر الخادمة كان لدى المرأة موعدا لمتابعة تطور السرطان ..
وعند الفحص الروتيني للدم ..
كانت المفاجاة أنهم لم يجدوا فيها أي اثر لسرطان الدم ..!!
فطلب الدكتور منها أن تعيد التحليل عدة مرات وكانت النتيجة واحدة ..

فذهل الدكتور لشفاءها لخطورة المرض ..

ثم حولها على الأ شعة فوجدوا أن نسبة السرطان صفر %

عندها أيقن الدكتور شفاءها تماما ..

فسألها عن العلاج الذي استخدمته فكان جوابها :

قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( داوو مرضاكم بالصدقة ) ..
ارجوا من القاريء لهذا الموضوع ان ينوي ان يتصدق بعد قراءة الموضوع ..
فما تدري والله .. فقد تد فع عنك مصيبة عظيمة لم تكن في الحسبان
تصدقوا فليس للكفن جيوب
قصة جميلة ومؤثرة جدا..
تقول أحداثها :-
هنالك شاب أمه منومة في المستشفى
وأدخلت للعناية المركزه
وفي يوم من الأيام صارحه الأطباء
بأن حال والدته ميؤوس منها وأنها في أي لحظة تفارق الحياة
وخرج من عند أمه هائما على وجهه
وفي طريق عودته لزيارة والدته
وقف في محطة البنزين
وهو ينتظر العامل ليضع البنزين في سيارته
رأى تحت قطعة كرتون قطة قد ولدت قططا صغاراً
وهم لا يستطيعون المشي
فتساءل!!!!!
من يأتي لهم بالطعام وهم في هذه الحال؟
فدخل للبقالة
واشترى تونة
وفتح العلبة ووضعها للقطة وانصرف للمستشفى
وعندما قدم للعناية مكان تنويم أمه
لم يجدها على سريرها فوقع ما في يده
فاسترجع وسأل الممرضة
أين فلانة؟
فقالت تحسنت حالتها فأخرجناها للغرفة المجاورة
فذهب لها
فوجدها قد أفاقت من غيبوبتها
فسلم عليها وسألها
فقالت أنها رأت وهي مغمى عليها
قطة وأولادها رافعين أيديهم يدعون الله لها
فتعجب الشاب
فسبحان من وسعت رحمته كل شيء
سبحان الله الصدقةدفعت بلاء بإذن الله
(داووا مرضاكم بالصدقه)
هذه فقط علبة تونه والرسول صلى الله عليه واله وسلم قال:
( إتقوا النار ولو بشق تمره)
سبحان الله

قصة المسجد المهجور

تدور احداث القصة كما يرويها راويها  فى جدة وتبدأ من عرض الراوى على خاله ان يصلو الجمعة فى مكة واثناء ذهابهم الى مكة لفت انتاه  الرواى مسجد ابيض يبعد عن مكة حوالى 45 كيلو متر واليكم القصة كما حكاها راويها .

ركبت أنا وخالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة وكل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه،
مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه.... ولفت انتباهي شيء ما
سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانب المسجد.
مرت ثوانٍ وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا؟
ثم اتخذت قراري سريعًا... خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد وسط ذهول خالي وهو يسألني: ما الأمر؟ ماذا حدث؟
أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالٍ يرتل القرآن باكيا ويقرأ من سورة الرحمن
فخطر لي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة
لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه والذي حتى الطير لا تمر به
دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ فيه
ولم يكن هناك أحد غيره... وأؤكد لم يكن هناك أحد غيره

قلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فنظر إلينا وكأننا أفزعناه واستغرب حضورنا.
ثم قال: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سألته: صليت العصر؟ قال: لا، قلت: لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد أن نصلي
ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة ويبتسم لمن ولماذا؟ لا أدري
وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما
قال بالحرف الواحد: أبشر.. وصلاة جماعة أيضا
نظر إليَّ خالي متعجبا... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة وعقلي مشغول بهذه الجملة أبشر.... وصلاة جماعة أيضا
من يكلم وليس معنا أحد؟ المسجد كان فارغا مهجورا. هل هو مجنون؟

بعد الصلاة... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
ثم سألته: كيف حالك يا أخي؟ فقال: بخير ولله الحمد
قلت له: سامحك الله... شغلتني عن الصلاة؟
سألني: لماذا؟
قلت: وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول: أبشر.. وصلاة جماعة أيضا
ضحك ورد قائلا: وماذا في ذلك؟
قلت: لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم؟
ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر..... هل يخبرني أم لا
تابعت قائلا: ما أعتقد أنك بمجنون... شكلك هادئ جدا... وصليت معانا وما شاء الله
نظر لي... ثم قال: كنت أكلم المسجد
كلماته نزلت عليَّ كالقنبلة. جعلتني أفكر فعلا.. هل هذا الشخص مجنون!

قلت له: نعم؟ كنت تكلم المسجد؟ وهل رد عليك المسجد؟
تبسم ثم قال: لقد توقعتُ أنك ستتهمني بالجنون؟ وهل الحجارة تتكلم؟ هذه مجرد حجارة
تبسمت وقلت: كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم ... لم تكلمها؟

نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر... ثم قال دون أن يرفع عينيه:
أنا إنسان أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم أو مهدم أو مهجور أفكر فيه وأفكرعندما كان الناس يصلون فيه،
وأقول لنفسي: يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن يصلي فيه أحد؟ كم يحنُّ لذكر الله..
أحس به... أحس أنه مشتاق للتسبيح والتهليل يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه
وأحس أن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد.. يتمنى ركعة.. سجدة
ولو حتى عابر سبيل يقول الله أكبر...

فأقول لنفسي: والله لأطفئن شوقك.. والله لأعيدن لك بعض أيامك..
أدخل فيه... وأصلي ركعتين لله ثم أقرأ فيه جزءا كاملا من القرآن الكريم
لا تقل إن هذا فعل غريب.. لكني والله.. أحب المساجد

دمعت عيناي.... نظرت في الأرض مثله لكي لا يلحظ دموعي... من كلامه.
من إحساسه.... من أسلوبه... من فعله العجيب... من رجل تعلق قلبه بالمساجد...
ولم أدرِ ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير،
سلمت عليه وقلت له: لا تنساني من صالح دعائك

ثم كانت المفاجأة المذهلة
وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض:
أتدري بماذا أدعو دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها؟
نظرت إليه مذهولا..... إلا أنه تابع قائلا:
اللهم يا رب. اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم.
فآنس وحشة أبي في قبره وأنت أرحم الراحمين

حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح جسدي وبكيت و بكيت كطفل صغير

أخي الحبيب أختي الغالية
أي فتى هذا؟ وأي بر بالوالدين هذا؟
كيف رباه أبواه؟ وأي تربية؟ وعلى أي شيء نربي نحن أبناءنا؟
كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء أو أمواتا؟

نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة. اللهم آمين

قصة الفتاه التى باتت مع شاب غريب لن تصدق ماحدث لها

تدور احداث القصة حول فتاه باتت فى بيت شاب اعزب وحيد وقضت الليلة وهى فى بيته ولا يوجد احد  سواهما  وكانت الفتاه جميلة  وكانت بداية احداث القصة كالتالى .

 رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية.. حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها.. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات وبدأت كل واحدة منهن تختار المعّلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسوء الحظ المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر > >العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟ فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة. فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد.. فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق. أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة.. فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر.

قصة مؤثرة جدا عن الصداقة اجتمعا فى الحياه والممات

القصة القاها احد الشيوخ فى احدى المحاضرات وذلك رد على طلب احد الحاضرين فى معرفة قصة عن الاصدقاء او الاخوان وتدور احداث القصة كالتالى وهى على لسان هذا الشيخ  المحاضر .

جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب مجموعة من أقاربه ...
لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ، شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ...
أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع …
وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر …
ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولاقوة إلا بالله …
هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً …بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب …
- إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي ألجمتني المفاجأة ، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب
- نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز أليّ من أخي …
سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه …
- إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم …
- كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً …
التحقنا بعمل واحد …تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين …
رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رزق ببنت وابن …
عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة …نذهب سوياً ونعود سوياً …
واليوم … توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء …
- يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا …
خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما ..
أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله …
أنتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله …
لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه سيهلك في تلكَ اللحظة …
راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه …
أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه …
وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة …
أما الشاب فقد أحاط به أقاربه …
وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه …
سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو …
انصرف الجميع …
عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير …
وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها ، الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته …
نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه …
تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً …
يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه …
يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ، بالأمس كانَ يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء …
انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه …
ـ رددت بصوت مرتفع :كيف مات .. ؟!
- عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ، وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه ، رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون …
- إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي …
قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه …
توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة …
لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً …
قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل …
أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد ، يالها من
قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمغت القبور بينهما أمواتاً
خرجت من القبر ووقفت ادعو لهما : اللهم أغفر لهما وأرحمهما ، اللهم واجمع بينهما
في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ...
*** القصه بلسان راويها ****
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ"

قصة فتاه احبت وتزوجت من خلال الشات رغم رفض اخيها ولكن فى النهاية لم تجد سند لها سوى اخيها

هناك العديد من قصص الحب التى تحدث يوميا على شبكة والانترنت وخاصة الفيس بوك وفى قصتنا التاليه مثال لاحدى تلك القصه ففى القصه الفتاه تحدت الجميع من اجل من اجبت ولكن فى بعض الاحيان قد تكون المشاعر خداعة ولكن هذا لايعنى عدم وجود الحب  من خلال تلك الوسائل وهناك العديد من قصص الحب من خلال الانترنت والفيس بوك تتكللت بالزواج والنجاح والسعادة ولكن هذه قصة من قصص ولكنها لاتعتبر مقياس للحب على الانترنت .

تدور احداث القصة حول فتاة عمرها ٢٠ سنة تعرفت على شاب عن طريق الشات استمرت العلاقة بينهما خرجت معه دون علم أهلها بحجة أن يراها وتراه اتفقا على الزواج بعد أن وصلا في الهيام في الحب إلى أعلى الدرجات .

حضر الشاب إلى منزل الفتاة مع أهله لكي تخطب البنت تمت الخطبة باقي الموافقة ، السؤال عنه، الأخ الكبير سأل عن الشاب وجد أنه غير مناسب وغير ملائم لهذه الفتاة ، لما علمت الفتاة أن أخاها رفض هذا الشاب جن جنونها ..
فلم يستطيع أحد أن يقف أمام هذا الحب الذي دام سنة .

قالت لأخيها : أنت لا تعرف شيئا ، قال : كيف ؟ قالت أنا أعرفه منذ سنة ، وخرجت معه ، أرجوك استر علي َّ ، أنا لا أستطيع أن أتحمل ، في هذه اللحظة الأخ تمالك نفسه من كلام أخته الذي لا يستطيع أن يتحمله أحد ، لكنه استطاع بفضل الله ثم بحكمته وبعد نظره .. حتى أنه حاول أن يمنعها من المضي في الزواج فهو لا يصلح لك .. فهو شخص غير مناسب .. وكونك أخطأت صححي الخطأ .. لكنها رفضت .. فإما تزوجني أو أنتحر .. خرج من عندها وقال : فكري في كلامي جيداً والخطأ يُصحح .

كانت للفتاة من أبيها أخ ذهبت إليه ، واتفقت معه على الزواج بعد أن يسافر الأخ الشقيق في مهمة عمل ..

فقد استغلت هذه الفتاة خلافا بين الأخوين ..
فوافق وزوجها وتم العقد بينهما ..

الآن أصبح هذا الشاب زوجاً لهذه الأخت بالشرع ، فلما علم الأخ الكبير بذلك مباشرة عاد من سفره و ذهب إلى بيت أخيه ..
فلما دخل كان من المتوقع أن يغضب على أخته لكنه سلم عليها ودعا لها بالبركة والتوفيق ..

طلب منها أن يذهبا سويا إلى بيت أمه .. ولما عادت إلى بيت والدها لم تُسلم الأم على ابنتها ، فقد كان العمل لا يتقبله أحد حتى أن الأخوات كانوا ينظرون إلى أختهم باحتقار ، فكيف تزوجني نفسك و تتركين أهلك من أجل هذا الشاب ؟!..

كلهم اتفقوا على أن الزواج علني ، وانتهى الأمر كأن شيئا لم يكن ..

في أول ليلة اكتشفت الفتاة أن زوجها مدمن مخدرات ، فتذكرت كلام أخيها الشقيق وبعد الثلاثة أشهر اكتشفت أن زوجها له علاقة بفتيات علاقة محرمة ، بل كان مسجونا بقضية ترويج مخدرات .

هذا الزوج كان لئيماً بكل ما تحمله الكلمة ، فقد أوقع زوجته في تعاطي المخدرات بل امتد ذلك إلى أن أوقعها في ترويجها بين بنات جنسها .

تم القبض على زوجها واعترف عليها وأنها هي كذلك تتعاطى وتروج المخدرات .. في هذه اللحظة دخلت الفتاة السجن وقيدت يداها ورجلاها التي لم تتعود على ذلك لكنه واقعها الجديد .

اتصلت بأخيها الكبير من أبيها فقال : ليس لي علاقة .. أنا زوجتك .
وانتهى دوري .. كلمي فلان يقصد أخاها الشقيق ..

اتصلت بأخيها الشقيق أخبرته - سبحان الله - أخ بكل ما تعنيه الكلمة جاء مباشرة إلى الشرطة فسأل عن القضية وملابساتها ..

تفهم الأخ ذلك الأمر جيداً واعترف الزوج بأنها لا علاقة لها بالترويج أو التعاطي ، ثم بعد ذلك عرف أخيها أنها تحتاج إلى علاج فأخذها وأدخلها إلى مستشفى أهلي للعلاج تحت حساب خاص ، كان يتحمل كل شيء من أجل أخته ، وبدون علم أحد حتى تعافت وعادت كما كانت ..

أعادها إلى البيت لما دخلوا مباشرة أقامت في حضن والدتها تقبلها وتسألها السماح ، سامحيني يا أمي أنا أخطأت أنا تزوجت بدون رضاكم -الأخ- أشار بيده لها يكفي لا تتحدثين ، أخذ بأخته وجلسوا في غرفة خاصة 
قال : لا تخبري أحداً بما حصل .. لا أحد يعرف في الأصل 
قالت : حتى أمي ما تعرف ..

بعد ذلك سعى في طلاقها انتهى موضوع العلاقة بينها وبين زوجها ، 

وهذا حقيقة مثال رائع لأخ حكيم حنون في ظل فقد الوالد ووفاته .

هذه القصة من كتاب الحب الأكيد في البيت السعيد
ل عبدالرحمن بن حسن محمد ..


لم تتزوج وتترك اباها الذى فكر فى التخلص منها صغيرة

تلك السيدة التى تدور احداث القصة حولها لم تتزوج مع انها جميلة وحسنة الخلق بسبب ابيها الذى فكر فى التخلص منها صيرة ولكنها بقيت بجواره ولم ترغب فى الزواج تابع تفاصيل القصة فهى كالتالى .
كانت هناك معلمة في أحد المدارس جميلة وخلوقة سألوها زميلاتها في العمل "لماذا لم تتزوجي مع أنك تتمتعين بالجمال؟" ..
فقالت: هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها ..

زوجها إن ولدت بنت فسيتخلص منها ..
وفعلا ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ فأحضرها إلى المنزل .. وكل يوم كان يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها ..
سبعة أيام مضت على هذا الحال وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن ..
ملّ الرجل من هذا الأمر فأحضرها إلى البيت مرة أخرى وفرحت بها الأم ..
حملت الأم مرة أخرى وعاد الخوف من جديد ..
فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت، ثم حملت الأم بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى ..
وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات الخمس ..
وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها ..
وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد ..
قالت المعلمة: "أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها؟ .. إنها أنا .. لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له أحد يرعاه وهو كبير في السن ..
وأنا أحضرت له خادمه وسائق ..
أما إخوتي الخمسة الأولاد فيحضرون لزيارته .. فمنهم من يزوره كل شهر مره ومنهم يزوره كل شهرين ..
أما أبي فهو دائم البكاء ندماً على ما فعله بي ..

(كثيرا ما تحدث لنا أشياءا لا نرغبها .. فلا تغضب يوما على شئ حدث لك ولم ترغبه .. فما كان سئ بالنسبة لك فالله يعلم أنه خير لك)

انضم الينا

Online

الأشعارات
هنا تقوم بوضع الأشعارات
حسناً