نشبت مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات بالأيدى بين نشطاء سياسيين وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، داخل محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، اليوم الأحد، خلال جلسة اقتحام سجن وادى النطرون، وتحولت قاعة المحكمة إلى ساحة معركة، هتف خلالها الطرفان بهتافات مضادة لكليهما.
كان المحامى أبو بكر الطرابيلى قد تقدم بطلب رقم 4 لسنة 2013، برد عضوى هيئة المحكمة المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزى، وكرر طلب الانضمام إلى النيابة كخصم فى الدعوى، وطلب من المحكمة إثبات طلبه، فيما أكد أن طلب الرد إذا قوبل بالرفض، فإن الجعبة تحوى الكثير قانونا.
ومن جانبه، قال المستشار خالد محجوب المحامى رئيس المحكمة: إنه سبق وتم رفض طلب المحامى من النيابة ولا يمكن إعادة تسجيل طلبه، باعتبار أن النيابة المسؤولة عن تحريك الدعوى وأصبح المتدخل ليس له صفة وطلب من المحامى التقدم بطلب الرد إلى قلم الكتاب واتخاذ الإجراءات وسيتم إعلان المحكمة من خلاله.
وهدد محجوب برفع الجلسة احتجاجا على تعالى أصوات المحامين المنضمين للطرابيلى وإصرارهم على التدخل فى الحديث، فاعترض المحامى على رد المستشار "محجوب" وأصر على تسجيل طلبه بالانضمام للنيابة، ثم تتخذ المحكمة قرارها كما تشاء، مما دفع هيئة الدفاع بالقضية إلى رفض طلب المحامى.
وقال أمير سالم، عضو هيئة الدفاع، إن الانضمام للنيابة غير مطروح فى قانون الإجراءات الجنائية وليس من حق كل عابر سبيل دخول القاعة ومحاولة إفساد سير القضية، وأشار إلى أن النيابة العامة طبقا لقانون الإجراءات الجنائية هى المدافع عن المجتمع.